بهجة شهير أو مدينة الحدائق المفتوحة ، نظرا لما تحتويه من بحيرات طبيعية وأخرى اصطناعية ووديان ومساحات خضراء رائعة وأشجار وحدائق مبهجة وهضاب صغيرة وتلال تتوزّع في كل زاوية من المنطقة وهو ما جعل اسمها يرتبط عند كل الأتراك وحتّى السياح بالهواء النقي والإطلالات الساحرة والجمال الطبيعي والروضات الفاتنة أبرزها حديقة " غوليت" الأكبر في المدينة بمساحة 300 ألف متر مربع حيث يقصدها الآلاف سنويا للتمتع بروعة المناظر الطبيعية والممرات المائية ، بالإضافة إلى أكبر بحيرة اصطناعية التي تنام على ضفافها أجود وأبهى أنواع الأزهار المعانقة لمساحات خضراء تمتدّ على طول البصر تتخلّلها أصوات الطيور وسحر الحيوانات المتنوّعة الذي زاد المكان بهاءً ورونقا. لقد دفع الموقع الاستراتيجي لمنطقة بهجة شهير المسؤولين إلى التسابق مع الزمن لتزويدها بكل المنشآت الضرورية وعلى رأسها المواصلات حيث أنّ تمركز المنطقة بين مطاري أتاتورك الذي سيتحوّل إلى ثالث أكبر حديقة شاطئية في العالم سيطلق عليها تسمية "حديقة الشعب" ومطار اسطنبول الجديد كان عاملا هاما لإنشاء خط مترو الأنفاق يلعب دورا مهما في تسهيل وتسريع وقت الوصول إليها بتقليصه إلى دقائق معدودة.