شروط السكن الجامعي للطلاب الأجانب في تركيا

كل ما يجب أن تعرفه حول شروط السكن الجامعي للطلاب الأجانب في تركيا !

شروط السكن الجامعي للطلاب الأجانب

" أحلم بالدراسة في تركيا "، عبارة ذات صيت واسع وسط حديثي العهد بالشهادة الثانوية في البلدان العربية وحتى هؤلاء المنحدرين من أوروبا الشرقية وآسيا الغربية، بالإضافة إلى كل الراغبين في إتمام دراساتهم العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات بتركيا . 

نعم، باتت تركيا حلما يراود الكثير من الطلاب حول العالم، بعد أن أثبتت جامعاتها نجاعة منقطعة النظير، وزاد عدد الطلبة الأجانب فيها بشكل قياسي خلال آخر عشر سنوات، خاصة مع إدراج المنحة التركية التي لفتت أنظار الكثير من المتعطشين لتحقيق حلم الدراسة في تركيا .  

وبعد التسجيل في الجامعات التركية، سواء عن طريق منحة أو في القطاع الخاص يجد الطالب نفسه أمام أهمّ موضوع، وهو السكن الجامعي ومدى توفره على شروط الراحة والأمان وما إذ كان ملائما لظروفه الاجتماعية والدراسية أي بأسعار مناسبة وقريبة من مقر جامعته حتى لا يستهلك وقتا طويلا في تنقلاته اليومية على حساب دراسته . 

وتنقسم السكنات الطلابية في تركيا إلى سكنات خاصة بالإناث وأخرى بالذكور وأيضا سكنات مختلطة كما أنها تتميز بكونها واقعة في أماكن قريبة من الجامعات ما يسهل على الطالب الوصول إليها . 

خدمات مجانية يقدّمها السكن الجامعي في تركيا للطلاب

يقدم السكن الجامعي الحكومي في تركيا للطلاب عديد الخدمات المجانية على غرار: 

  • تنظيف الغرف 
  • غسيل الملابس 
  • وجبات " الفطور والغداء" 
  • الأنترنيت 

 وبدوره السكن الجامعي ذي الملكية الخاصة يوفر الخدمات السابقة مع رفاهية أكبر مثل إمكانية السكن في غرف فردية وأيضا قاعات لممارسة الرياضة وتلفاز في الغرفة وهاتف وخدمات صحية، لكن في المقابل تكون القيمة المدفوعة أعلى تبدأ من 1700 ليرة شهريا حسب جودة الخدمات المقدمة  . 

ويكفي أن يحضر الطالب الجامعي وثيقة الطالب للجامعة التي يدرس فيها مع بعض الأوراق الشخصية من أجل التسجيل في إحدى السكنات الطلابية الحكومية حيث يختار الغرفة التي تناسبه والأشخاص الذين يتفق معهم للعيش في غرفة واحدة نظرا لأنّ ظروف الدراسة تتطلب أكبر قدر من الراحة والهدوء  . 

أنماط السكن الطلابي في تركيا 

ينقسم السكن الجامعي في تركيا بجميع مدنها إلى عدة أنواع نفصل فيها أدناه ونوضح الفرق بين كل نوع وآخر: 

الإقامات الجامعية الحكومية  في تركيا 

يعتبر هذا النوع الأكثر شيوعا وإقبالا وسط الطلاب " أتراك وأجانب" نظرا لانخفاض أجرته المتراوحة بين 200 و 400 ليرة . 

ويخضع تسيير السكن الطلابي الحكومي لمؤسسة الخدمات الجامعية المنضوية تحت لواء وزارة الشباب والرياضة التركية . 

ويوفر السكن الحكومي الجامعي عديد الخدمات على غرار، حساب انترنيت مجاني، خدمات اجتماعية متنوعة ونشاطات دورية ومغاسل للملابس، ووجبات فطور وغداء بمبلغ رمزي .

وعموما يتراوح عدد الطلاب في الغرفة الواحدة في السكن الجامعي الحكومي من 4 طلاب إلى 8 طلاب. 

ووجب التنويه أنّ الطالب الأجنبي بإمكانه التقدم للعملية وتسجيل نفسه للحصول على السكن الجامعي الحكومي، لكن الأولوية تكون للطالب التركي . 

الإقامات الجامعية الخاصة في تركيا 

هي سكن جامعي موجه للطلبة لكن تسييره يقع على عاتق القطاع الخاص " مؤسسات وأشخاص "، ويوفر شروطا أحسن من ظروف السكن الجامعي الحكومي لأسباب عديدة أبرزها خدمات ذات رفاهية أكبر. 

وتعتبر أسعار السكن الجامعي الخاص أعلى بكثير من السكن الحكومي حيث تصل إلى 2500 دولار وأزيد نظرا للخدمات التي توفرها ووجبات الطعام الجيدة وغيرها من الظروف التي توفر الأريحية التامة للطالب الجامعي طيلة مساره الجامعي .

ويبنى السكن الجامعي الخاص في تركيا عادة بالقرب من الجامعات الخاصة التابع لها . 

السكن في YURT

هو نوع من السكن التابع للقطاع الخاص يتوفر على جميع ظروف الإقامات الجامعية، ويتراوح عدد الأشخاص في الغرفة الواحدة بين طالب إلى 4 طلاب ويرتفع سعره عن القطاع الحكومي قليلا حيث تبدأ الأسعار من 350 ليرة شهريا إلى غاية 750 ليرة شاملة وجبات الإفطار " حسب خيار الطالب" . 

سكنات طلابية شبابية أو بناتية 

ينتشر كثيرا هذا النوع من السكنات في اسطنبول وأنقرة ، حيث يخصص أحد الخواص مبنى للكراء موجه فقط للطلاب الجامعيين حسب الجنس " بنات أو ذكور" بحيث تتراوح سعة الغرف بين شخص واحد إلى 4 أشخاص مع وجود مطبخ مشترك في كل طابق . 

وعموما تتراوح الأسعار في هذا النوع من السكنات بين 500 ليرة شهريا إلى 900 ليرة حسب موقع السكن، مميزاته وخدماته وقربه من المواصلات والجامعات.  

شقق خاصة 

يتناسب هذا النوع من السكن مع الطلاب الذين يبحثون عن الاستقلالية والحياة الأقرب للظروف العائلية، وتختلف اسعار الشقق في تركيا الموجهة للكراء باختلاف الموقع وعدد الغرف و انواع الشقق في تركيا ، وعموما تبدأ من 100 دولار وترتفع في حال كانت الشقة مفروشة وقريبة من المواصلات وغيرها من المزايا الجاذبة . 

وفي الأخير يمكن القول أنّ رغبة الطالب الأجنبي وقدراته المالية وظروف أخرى لا يعرفها إلاّ هو،  هي التي تحدد خياره فيما يخص السكن الجامعي في تركيا .