دون أن تسأل أحد.. حدد بنفسك أسعار الشقق في اسطنبول 2020 | Al Huda

دون أن تسأل أحد.. حدد بنفسك أسعار الشقق في اسطنبول 2020 !

Without asking anyone

أصبحت عبارات ما هي " أسعار العقارات في تركيا ، أسعار الشقق في اسطنبول 2020 ، أسعار البيوت في تركيا ، أسعار المنازل في تركيا ، أسعار الشقق في اسطنبول خاصة تلك المناسبة للحصول على الجنسية التركية وغيرها من العبارات الاستفهامية من أكثر الأسئلة الشائعة من طرف الراغبين في التملك العقاري بتركيا من خلال كتابتها على مختلف محركات البحث الالكتروني أو بطرحها مباشرة عن طريق التواصل مع عديد الشركات العقارية في تركيا .

وقبل إعطاء التفاصيل حول السبيل إلى معرفة الجواب لهذه الأسئلة المتكررة، علينا أن نعرّج على أهمية شراء شقق في تركيا أو شقق للبيع في اسطنبول 2020 على وجه الخصوص بالنسبة للاقتصاد التركي .

 

الاستثمار العقاري في تركيا.. استفادة من أقوى اقتصادات الشرق الأوسط

الاستثمار العقاري في تركيا يعني شراء شقق في تركيا في واحدة من الدول التي يعتبر اقتصادها من أقوى الاقتصادات في العالم حيث حقّق في السنوات الأخيرة قفزات نوعية على جميع الأصعدة، ونخص بالذكر هنا الصناعة، المنسوجات، الزراعة والسياحة، بالإضافة إلى العقارات التي تأثرت هي الأخرى بالنمو الكبير فسجّلت أرقاما قياسية ومنه عرفت أسعار الشقق في تركيا و أسعار المنازل في تركيا بصفة عامة ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنوات القليلة الآنفة .

وأسهمت عضوية تركيا في عديد المنظمات الاقتصادية الفاعلة على الصعيد العالمي على غرار مجموعة دول العشرين ودول مجلس التعاون الإسلامي في إبراز اقتصادها ودورها الفاعل ما جعلها في الوقت نفسه تخطو بثبات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

ومع ظهور أزمة كورونا التي اجتاحت العالم، أبانت تركيا على قدرات اقتصادية ضخمة تمكّنت من خلالها من احتواء أزمة الغذاء والتصنيع، بل كانت ملجأ عديد الدول الكبرى في العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية ، ألمانيا، إيطاليا وإسبانيا من خلال تزويدهم بكم هائل من المساعدات الطبية والغذائية .

وحظيت تركيا باحترام الدول الكبرى التي حيّت أنقرة على تعاملها الذكي مع الآثار السلبية لوباء كورونا على ثنائيتي قوة اقتصادها " سياحة وصادرات" . 

وتمكّنت تركيا خلال هذه الفترة أي منذ بدء أزمة كورونا مطلع 2020 من تحقيق أرقام لابأس بها في الصادرات التي عرفت ارتفاعا في بعض القطاعات مثل المنتجات الزراعية وأيضا مبيعات العقارات التي حققت أفضل أداء لها منذ 8 سنوات .

عوامل يضاف لها موقع تركيا المميز حيث تتوسط قارتي أوروبا وآسيا ما له أن يوفر كل الظروف السوقية والجغرافية للمستثمرين الأجانب، خاصة العرب منهم، وعلى هذا الأساس شهدت أسعار البيوت في تركيا ارتفاعا مضطردا يتماشى وارتفاع الطلب عليها في السنوات الأخيرة من مختلف الجنسيات حول العالم في مقدمتهم العرب والروس والأفغان والإيرانيون .

ولاتزال حسب العارفين أسعار الشقق في تركيا في غير أثمان قيمتها الحقيقية، حيث أنها مؤهلة للارتفاع بشكل دائم خلال الأعوام المقبلة مع توقعات بتحقيق أرباح ممتازة بالنظر إلى حجم إنجازات مشاريع البنى التحتية في المناطق العقارية الواعدة .

العوامل المتحكمة في تحديد أسعار الشقق في تركيا

بمجرد صدور قانون تملك الأجانب سنة 2012 حتّى بدأت أسعار المنازل في تركيا تعرف ارتفاعا بشكل متسارع خاصة مع التهافت الكبير لمختلف الجنسيات التي وجدت مرونة كبيرة في قانون شراء شقق في تركيا بالإضافة إلى إقرار جملة من التشريعات المشجعة على الاستثمار بمختلف أنواعه وهو ما انعكس إيجابا على أسعار الشقق في تركيا وكذا على اقتصاد البلاد الذي بذلت الحكومة التركية كل طاقتها للدفع به قدما نحو الريادة بما يلبي طموحها وطموحات المستثمرين فيها.

وفتحت الحكومة التركية أيضا الباب لعديد الشركات العقارية من أجل وضع خطط مريحة للاستثمار العقاري بالنسبة للأجانب في تركيا وبالفعل هو ما عاد بالإيجاب على الأرقام المحققة في مجال مبيعات العقارات وأيضا فيا يخص أسعار المنازل في تركيا التي تعتبر في متناول جميع الشرائح الاستثمارية مقارنة ببعض العواصم الكبرى العربية والأوروبية حيث يمكن للمستثمر الأجنبي شراء شقة مناسبة ضمن عروض شقق في تركيا بمبلغ يصل حتى  50 ألف دولار أمريكي ، بالإضافة إلى توفر عديد الآليات المريحة للدفع على غرار إمكانية دفع قيمة الشقة بالتقسيط لمدة تصل إلى 36 شهرا.

وكانت النقلة النوعية في أسعار الشقق في تركيا بصدور قرار تخفيض سعر الحصول على الجنسية التركية مقابل شراء عقار إلى 250 ألف دولار بدل مليون دولار أمريكي .

وتخضع أسعار المنازل في تركيا إلى عدة عومل تجعل من السعر إمّا منخفضا أو متوسطا أو مرتفعا، نفصّل فيها كالتالي:

·       نوع المنطقة والمدينة التي تتواجد بها الشقة، فكلما كانت المدينة ساحلية مثل إسطنبول وأنطاليا أو مزودة بالخدمات والبنية التحتية القوية كلّما كانت الأسعار مرتفعة.

·       موقع الشقة في المدينة أي حسب الإطلالة والقرب من المشاريع الحيوية كقناة إسطنبول المائية مثلا والمعالم السياحية المختلفة، كلّ هذا يزيد من سعر العقار.

·       قرب الشقة من المطارات وشبكة المواصلات فمثلا كل ما كانت الشقة قريبة من المترو أو التراموي أو المتروباص ، كلّ ما كان سعرها أغلى في حين ينخفض كل ما كانت بعيدة عن وسائل النقل.

·       القرب والبعد من مركز المدينة، وفي هذا الصدد ظهرت في إسطنبول في الآونة الأخيرة مدنا جديدة قائمة بحد ذاتها ومزودة بكل الخدمات مثل باشاك شهير وأسنيورت وبيليك دوزو وغيرها ..

·       مواصفات الشقة من حيث عدد الغرف والمساحة والشرفات والتشطيبات، حيث أنّ قيمة الشقة تزيد بزيادة جودة البناء والمواد المستعملة فيه .

كانت هذه أهمّ الميزات التي لك كمستثمر أجنبي راغب في التملك العقاري بتركيا أن تحدد بها سعر شقتك المستقبلية دون أن تترك المجال لأحد للتحايل أو تضخيم قيمة أسعار الشقق في اسطنبول 2020 .