الاستثمار الناجح في فنادق اسطنبول .. خطوة بخطوة !

تركيا، من البلدان القليلة التي مهما بلغ فيها عدد الفنادق ذروته تبقى في حاجة دائمة إلى المزيد نظرا لحجم السياح الذين يتوافدون عليها سنويا باعتبارها سادس أكبر وجهة للسياحة في العالم، مما يزيد من جهة الطلب على الغرف والشقق الفندقية ومن جهة ثانية الضغط على أصحاب الفنادق من ناحية نوعية الخدمات المقدمة في كل فندق. 

ويؤدي الضغط الكبير على ملاّك الفنادق بخصوص نوعية الخدمات إلى تقوية المنافسة بينهم من أجل استقطاب أكبر عدد من النزلاء، وهنا تعتبر أنجح الفنادق تلك التي استقبلت سياحا أكثر وحققت أرباحا مضاعفة . 

وبذكر الربح، يجمع العديد من المختصين أنّ الاستثمار في الفنادق بتركيا من الخيارات الناجحة التي تعود على الأجانب الراغبين في  شراء عقارات في تركيا  بأرباح وفيرة شريطة معرفة كيفية الاستثمار الصحيح والفعال. 

و مع وجود ترابط وثيق بين قطاعي السياحة والعقارات في تركيا سيما في مدينة اسطنبول، يتساءل العديد من العملاء الراغبين في شراء عقارات في تركيا حول أنجع  سبل الاستثمار في فنادق اسطنبول وكيف يمكن أن تتكلل العملية بالنجاح ؟ 

ما هي أنجع سبل الاستثمار في فنادق اسطنبول ؟ 

يتفرع الاستثمار العقاري في فنادق اسطنبول إلى ثلاثة أنواع : 

• إطلاق فندق جديد

يتطلب هذا النوع من الاستثمار ، الانطلاق من الصفر سواء بتشييد فندق جديد أو شراء قطعة أرض صالحة لبناء فندق بعد التأكد من إمكانية الحصول على ترخيص الفندق أو شراء بناء جاهز مناسب للاستثمار الفندقي. 

ويجعل هذا النوع المستثمر في  أريحية من حيث تحديد تفاصيل الفندق كالتصميم والديكور والمساحة وصولا إلى تجسيد كافة الرغبات الأخرى وفق الأفكار المرسومة في ذهنه، إلاّ أنه يعاب على إطلاق فندق جديد كون أنّ العملية تستغرق مدة طويلا نسبيا ومصاريف إضافية لافتتاحه كما أنّه يحتاج إلى ترويج واسع، يستثنى منها الفندق الذي يكون تابعا لسلسلة معروفة .  

• شراء فندق جاهز 

إذا كان المستثمر يبحث عن ربح الوقت أكثر من النوع الأول فإنّ شرا ء فندق جاهز يعد خيارا مثاليا حيث توجد أسعار تنافسية مع تسهيلات بما أنّ نوع العقار محدد بكونه صالح للاستثمار الفندقي . 

ومن سلبيات هذا النوع من الاستثمار أنّ حرية اختيار التفاصيل تكون محدودة، إلاّ إذا قرر المستثمر القيام بتعديلات في الديكور مثلا، وهذا يتطلب صرف المزيد من الأموال .  

وعلى المستثمر في هذا النوع من الفنادق أن لا يغفل على أنّ تفكير المالك الحقيقي في بيع فندقه يعني أنّ الأمر متعلق بضعف في الإيرادات مثلا لذا يجب عليه أن يحضّر خطة ترويجية واستثمارية ممتازة تمكنه من جني أرباح كبيرة وفي وقت قصير.  

• الاستثمار في شقق اسطنبول الفندقية 

ينصح الكثير من خبراء العقار بشراء شقق فندقية في اسطنبول نظرا للإقبال الكبير عليها خاصة من قبل السياح وضمان أرباح قياسية في حال كان الفندق في منطقة سياحية أو منطقة معروفة قريبة من معالم اسطنبول التاريخية مثلا. 

كيفية الحصول على الترخيص الفندقي في اسطنبول 

يجب أن يحصل المستثمر الأجنبي الراغب في شراء فندق في اسطنبول على الترخيص التجاري من طرف بلدية المنطقة مقابل دفع مبلغ مالي يختلف باختلاف موقع الفندق، مواصفاته ومساحته . 

وإذا أراد المستثمر تعزيز ثقة عملائه فيه، عليه أيضا أن يحصل على ترخيص سياحي من قبل وزارة الثقافة والسياحة التركية، غير أنّه تجدر الاشارة إلى أنّ هذا النوع من الترخيصات غير إلزامي لمباشرة النشاط في الفندق عكس الترخيص التجاري الذي يعد شرطا ضروريا .

ما هي أسعار الفنادق والشقق الفندقية في اسطنبول ؟ 

تخضع أسعار الفنادق في اسطنبول إلى المساحة، الموقع، الخدمات والتصنيف، وعموما تبدأ الأسعار من 300 ألف دولار أمريكي وتصل حتى مليون دولار ، فيما يبدأ سعر الفنادق الفاخرة من مليوني دولار فأكثر، وبخصوص الشقق الفندقية فتتراوح أسعارها بين 100 ألف دولار أمريكي و 400 ألف دولار . 

ويمكن للمستثمر الأجنبي التأكد من استرجاع قيمة الفندق أي رأس المال في ظرف لا يتجاوز 10 سنوات نظرا لكون تأجير غرفة واحدة في اسطنبول ينطلق من 40 دولار ويصل حتى 100 دولار لليلة الواحدة حسب تصنيف الفندق أي 3 نجوم أو 4 نجوم أو خمسة نجوم . 

وعموما تعتبر عائدات الاستثمار العقاري في تركيا من أعلى العائدات في العالم نظرا للحركية السياحية والعقارية والاستثمارية الدائمة في البلاد. 

إذا كنت أجنبي وتائه في تحديد الأفضل والأنسب للربح المضمون، فإنّ خبراء الهدى ينحصونك بالاستثمار في فنادق اسطنبول أصوب خيار لجني الثمار في أقصر مدة ممكنة .