مطار اسطنبول الجديد يهزم ضائقة كورونا ويحقق رقما لافتا

تمكن مطار اسطنبول الثالث أو الذي يفضل الكثير إطلاق تسمية مطار اسطنبول الجديد عليه ، رقما قياسيا اعتبار من تاريخ افتتاحه أواخر سنة 2018 ، وبدأ التحليق من أرضيته في مارس آذار من العام 2019 .

وحسب آخر الإحصائيات التي أصدرتها الجهات الرسمية في تركيا فإنّ عدد المسافرين عبر مطار إسطنبول وصل إلى 72 مليونا و95 ألف و 138 راكب منذ تاريخ افتتاحه .

وحسب ذات المصادر فإنّه كان مرجح أن تكون أعداد المسافرين عبر مطار اسطنبول الدولي أعلى بكثير لولا جائحة كورونا التي خففت من حركة النقل والسياحة حول العالم لكنها لم تقتلها نهائيا في مطار اسطنبول الذي حافظ على حركة حيوية مقارنة بمطارات أخرى في العالم شهدت تجميدا شبه كلي .

محاور المقال

كل ما عليك معرفته عن مطار اسطنبول الجديد
هذا ما حققه مطار اسطنبول الجديد من أرقام رغم الجائحة
للراغبين في السفر إلى تركيا..تعرفوا على مطار اسطنبول الجديد
شراء شقق للبيع في تركيا قرب مطار اسطنبول الجديد

كل ما عليك معرفته عن مطار اسطنبول الجديد

هذا ما حققه مطار اسطنبول الجديد من أرقام رغم جائحة كورونا

مثل ما ذكرنا سلفا فإنّ مطار اسطنبول الجديد حقق أرقاما جيدة في أعداد الأشخاص الذين قاموا بـ السفر إلى تركيا مقارنة بباقي مطارات العالم رغم التأثير القوي للجائحة على قطاع النقل الجوي بالدرجة الأولى .

كم سافر من شخص عبر مطار اسطنبول منذ أواخر 2018 ؟

سافر عبر مطار اسطنبول الدولي منذ افتتاحه 72 مليونا و95 ألف و138 شخص .
بلغ عدد المسافرين عبر الخطوط الجوية الخارجية خلال الفترة الممتدة من تاريخ افتتاحه نهاية أكتوبر / تشرين الأول 2018 إلى غاية نفس الشهر من العام 2020 ، أزيد من 52 مليون و966 ألف و610 راكب.

كم عدد الرحلات التي تم تنظيمها منذ افتتاح مطار اسطنبول الدولي ؟

عرف مطار اسطنبول الجديد منذ افتتاحه تنظيم 485 ألف و 971 رحلة .
تم تنظيم أزيد 351 ألف و800 رحلة على الخطوط الخارجية في مطار اسطنبول الدولي منذ افتتاحه .

ما هي طاقة استيعاب مطار اسطنبول الجديد ؟

تبلغ طاقة استيعاب مطار إسطنبول الجديد حاليا ما يزيد عن 90 مليون مسافر سنويا ، لكنها انخفضت بسبب استمرار إغلاق العديد من مطارات العالم أبوابها أمام الحركة الجوية والنقل تماشيا والتدابير الوقائية ضد كورونا .
من المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية لمطار إسطنبول بمجرد اكتمال جميع مراحله سنة 2025 إلى 200 مليون مسافر سنويا ليكون بذلك أكبر مطار في العالم .

للراغبين في السفر إلى تركيا .. تعرّفوا على مطار اسطنبول الجديد

لقد بات السفر إلى تركيا للسياحة أو الاستقرار هوسا يحذو الكثير من الأجانب سواء العرب أو بلدانا غربية نظرا للسحر الذي يتمتع به هذا البلد الذي يسير بخطى ثابتة يوما بعد يوم نحو مزيد من التقدم الاقتصادي والتطور في المنظومة الاجتماعية والبنية التحتية القوية التي من بين أهم الإنجازات المتعلقة بها مطار إسطنبول الجدي أو المطار الثالث .

ويطلق على مطار إسطنبول الدولي " المطار الأيقونة " سواء فيما تعلق بتشييده أو من ناحية طاقته الاستيعابية التي ستصل إلى 200 مليون مسافر سنويا بمجرد إتمام جميع مراحل إنجازه سنة 2025 .

ويعتبر مطار إسطنبول، المطار الرئيس في ولاية إسطنبول يتواجد بمنطقة أرناؤوط كوي ، ويتسع في الوقت الراهن إلى 90 مليون مسافر سنويا مقابل 45 مليون مسافر سنويا في مطار أتاتورك سابقا .

وينتظر الانتهاء من تشييد جميع مراحل مطار اسطنبول الجديد في حدود العام 2025 ليصبح بذلك المطار الأكبر في العالم .

ويكتسب مطار اسطنبول الجديد أهميته من تأثيره الكبير على عديد القطاعات الحيوية على غرار المواصلات والنقل وحركة التجارة وأيضا على قطاع العقارات من خلال زيادة الإقبال الأجنبي على شقق اسطنبول للبيع ومختلف باقي عروض بيع العقارات في تركيا .

وأوكلت مهمة تشغيل المطار إلى 5 شركات مستثمرة فيه لمدة 25 سنة على عن تحوّل ملكيته إلى الحكومة التركية بعد انقضاء المدة الزمنية.

ويتميز مطار اسطنبول الجديد بتصميم هندسي مبهر وقاعة انتظار كبيرة ومحلات تجارية عالمية وعدة أرضيات لإقلاع وهبوط الطائرات ولافتات بعديد اللغات لتوجيه المسافرين الأجانب .

شراء شقق للبيع في تركيا قرب مطار اسطنبول الجديد

لقد زاد اهتمام المستثمرين الأجانب ، العرب والأتراك بشكل كبير بالعقارات المحيطة به بمجرد إعلان افتتاح مطار اسطنبول الجديد هذا المشروع الضخم الذي أبهر العالم، وأصبحت كل المناطق القريبة منه حلما يراود الكثيرين بل أدرجت ضمن مناطق الجذب الكبير للراغبين في تملك عقارات في تركيا أو شراء شقق للبيع في تركيا عامة و اسطنبول خاصة.

وساهم مطار اسطنبول الجديد بشكل كبير في رفع السياحة في تركيا وفتح شهية الراغبين في السفر إلى تركيا حيث بلغ عدد المسافرين عبره منذ افتتاحه رغم جائحة كورونا ما يقارب 73 مليون مسافر .

وأسهم مطار إسطنبول الجديد في تحسين سوق العقارات في اسطنبول وزيادة نسبة المبيعات بشكل قياسي حيث سارعت شركات الإنشاءات التركية الحكومية والخاصة إلى إطلاق عديد المشاريع العقارية الضخمة بجوار المطار .

و تشير الإحصائيات الرسمية أنّ نسبة مبيعات العقارات خلال الأشهر الأولى لافتتاح المطار الثالث باسطنبول زادت بنسبة 87 % مقارنة بنفس الفترة من العام الذي سبقه مع ارتفاع مضطرد مرشح أن يستمر خلال الأعوام المقبلة بوتيرة أكبر .

ويؤكد خبراء الاقتصاد أنّ تركيا أصبحت بعد افتتاح مطار اسطنبول الجديد من أكثر الدول في العالم إقبالا على شراء العقار منافسة لأكبر الدول استقطابا للمستثمرين، حيث توجه الكثير من الأجانب خاصة الروس و العرب نحو شراء منازل فاخرة في اسطنبول وباقي المدن خاصة بعد ورود تقارير عالمية أشارت أنّ المطار الجديد سيدرج تركيا ضمن أفضل 10 اقتصادات في العالم بحلول سنة 2023.

ومنذ نيسان 2019 يتسابق الكثير من المستثمرين العرب والأجانب على حجز مكان لهم في أكثر المناطق جذبا وأفضلها من ناحية المشاريع العقارية وأقربها إلى مطار اسطنبول الجديد .

وتصاعد البحث عن عقارات للاستثمار في اسطنبول بالمناطق المجاورة لمطار اسطنبول الجديد على رأسها "أرناؤوط كوي" التي شهدت ارتفاعا في أسعار عقاراتها بنسبة 0.30% نظرا لقربها الشديد من المطار الجديد بالإضافة إلى أن الإيجار في هذه المنطق قفز بـ 4 % ، فيما وصل العمر الاستثماري للعقار بالمنطقة إلى 25 سنة حسب خبراء القطاع .

ومن المناطق التي شهدت أيضا تأثرا كبيرا بمطار اسطنبول، منطقة باشاك شهير الراقية التي زادت فيها أسعار العقار بنسبة 8 % والإيجار بحوالي 7.30 % بالإضافة إلى منطقة بيوك شكمجة التي ارتفعت أسعار عقاراتها بنسبة 8.95 % والإيجارات بنسبة قاربت 5 % .

ومن المناطق الواعدة أيضا والتي أصبح الإقبال عليها جنونيا بعد افتتاح مطار اسطنبول الجديد منطقة " اسنيورت" التي بلغت نسبة زيادة الإقبال على عقاراتها 8.33 % والإيجار قفز إلى 20.90 %.

وتوسع ارتفاع أسعار الشقق في اسطنبول بالمناطق المحاذية والقريبة من مطار اسطنبول الجديد إلى كل المناطق الأخرى التي تتوفر على وسائل نقل مؤدية مباشرة وبسهولة وفي أقصر وقت ممكن إلى المطار الجديد الذي أعطى دفعا غير مسبوق للإقبال على شقق اسطنبول للبيع واقتصاد تركيا بصفة عامة بعد عام واحد فقط من افتتاحه .

ومن المرجح أن يحقق مطار اسطنبول عائدات مالية عالية من جميع الأصعدة ذات الصلة المباشرة به لها أن تعود بالنفع الكبير على الاقتصاد التركي .