5 طرق للاستثمار في العقارات في تركيا

5 طرق للاستثمار في العقارات في تركيا

5 طرق للاستثمار في العقارات في تركيا

الشقّة أصبحت عمارة والعمارة اثنتين والعمارتان مجمّعا سكنيا، هكذا بدأت قصّة أحمد من العراق ، مستثمر عربي اختار تركيا موطنا لاستثماراته العقارية . 

نعم، هي قصّة قصيرة لشخص اشترى شقّة ضمن إحدى عروض شقق للبيع في اسطنبول وبالضبط في منطقة "نامية" وواعدة قبل سبع سنوات من الآن ، ليصبح لاحقا واحدا من أهمّ المستثمرين الأجانب في البلاد برأس مال يعادل 10 مليون دولار، ما هي خلطته السحرية وكيف تمّكن من أن يتحوّل إلى رقم صعب في السوق العقارية التركية في ظرف وجيز؟  

ما قام به المستثمر العربي أحمد في تركيا ليس بالأمر الغريب عن أي مستثمر يفكّر بشكل منطقي في تنمية ثروته، فهو اختار الطريق الصحيح والمختصر "استثمار الأموال في مجال العقارات"  أفضل الأصول وأكثرها أمانا للحفاظ على المال من عوامل التضخم مقارنة بطرق استثمار أخرى مثل تجارة الذهب أو سوق الأسهم، فالكثير من أثرياء العالم يختارون الاستثمار العقاري كون أنّ العقار يظل موجودا في حال حدوث أي انخفاض أو خسائر بل يتحصّلون منه على عائد شهري أو سنوي ثابت، علاوة عن أنّ قيمة العقار في جميع دول العالم تزداد مع مرور الوقت، فما بال إن كانت الدولة المستثمَر فيها هي "تركيا" التي تشهد في السنوات الأخيرة نموّا مضطردا وإقبالا كبيرا على شراء العقارات في تركيا في جميع مدنها خاصة اسطنبول وأنطاليا.

ويتناسب الاستثمار العقاري في تركيا  مع المبتدئين حيث لا يتطلّب خبرة كبيرة، وهو يشمل عديدَ السبل التي تقترحها شركة الهدى للاستثمار العقاري على الراغب في التملك بتركيا من أجل تنمية ثروته ومضاعفة رأس ماله وهي كالآتي: 

الاستثمار في الأراضي 

يرغب الكثير من العملاء الذين يتواصل معهم يوميا مستشاري "الهدى للاستثمار العقاري" في شراء قطعة أرض في أكثر المناطق درا للأرباح، وهو ما نشجّعه كفريق مختصّ وخبير في السوق العقارية بتركيا، حيث تؤكد جميع تجارب المستثمرين عن طريقنا أنّهم راضون جدّا عن النتائج المحقّقة بخصوص الاستثمار في الأراضي بمختلف أنواعها إعمارية وفلاحية، وتعتمد هذه العملية على شراء قطعة أرض في موقع له ميزات جغرافية وخدماتية ربحية والانتظار قليلا لترتفع قيمتها على أن تتم لاحقا عملية بيعها بأضعاف مضاعفة، كما يمكن استغلال قطع الأراضي التي تمّ شراؤها في عملية التأجير التي لها أن تضمن دخلا ثابتا يمكّن المستثمر من استرداد رأس ماله في سنوات قليلة .

بناء العقارات من أجل بيعها

توجه المستثمر نحو بناء سكنات جاهزة باختلاف أنواعها سواء منازل، فلل، شقق، عمارات، محلات تجارية وغيرها هو خيار صائب جدا كونه يضمن له أرباحا مؤكّدة، حيث يقوم المستثمر ببناء وحدات سكنية في مناطق نامية قريبة من المشاريع الحيوية ومزوّدة بالبنى التحتية وبعد الانتهاء من تشييدها يقوم بعرضها للبيع منفصلة أو كاملة وسيلاحظ الاقبال الكبير عليها ، كون أنّ الكثير من الأشخاص الراغبين في  شراء عقار في تركيا يفضّلون شراء السكنات الجاهزة المشيّدة حديثا دون أي استعمال مسبق لها .

ويعتمد الاستثمار عن طريق بناء عقارات من أجل بيعها بدرجة كبيرة على وفرة رأس المال وكثرته سواء لدى المستثمر نفسه أو من خلال شركائه إذا ساهم في المشروع الاستثماري أكثر من شخص واحد.   

بناء العقارات من أجل تأجيرها

يقوم الكثير من المستثمرين بتشييد مجمعات سكنية حديثة أو عقارات تجارية " مثل المولات" وحين جاهزيتها يفضلون الاحتفاظ بملكيتها مقابل استغلالها عن طريق تأجيرها وهنا يرسمون خطّة ربحية لضمان دخل شهري ثابت مع التملّك.

وتعتبر عملية المتاجرة في العقار عن طريق التأجير من أكثر الطرق شيوعا نظرا لسهولتها واستمرار الكسب المادي عن طريقها لوقت طويل .

شراء العقار بغرض البيع أو الإيجار

يفضل بعض المستثمرين شراء عقارات في تركيا بمناطق تقدم خدمات جيّدة أو مؤهّلة للتطور في غضون فترة وجيزة بالنظر للمشاريع الاستراتيجية المحيطة بها، ويكون شراء هذه العقارات ليس بغرض تملكها ولكن من أجل تأجيرها أو إعادة بيعها مجددا للاستفادة من الزيادة الربحية في سعرها بفضل عامل الوقت أي بعد مرور فترة زمنية معينة.

ويتطلب هذا النوع من الاستثمار اقتناص الفرصة لشراء عقار بأقل الأسعار أي عقارات بأسعار منخفضة من أجل زيادة حجم الأرباح بعد بيعه سواء في فترة قصيرة أو بعد مدّة زمنية معتبرة أو عن طريق تأجيره وهنا تتوفر عديد خيارات التأجير " شهري سياحي أو تأجير سنوي أو تأجير موسمي" .

شراء عقار وإصلاحه بغرض البيع أو الإيجار  

لا تختلف طريقة الاستثمار هذه عن الطريقة الأولى سوى في كون المستثمر الذي اشترى عقارا في تركيا سيقوم بدفع أموال إضافية بعد مثلا بغرض تحسين شكلها وديكورها لتصبح أفضل وبالتالي تأجيرها أو بيعها بسعر عالي لاحقا من أجل كسب مزيد من الأموال .

ويركّز العديد من المستثمرين الذين يقومون بعملية شراء عقارات في تركيا من أجل عرضها للإيجار أو البيع على القيام بإضافة نقوش عليها أو تركيب سيراميك جديد وتغيير الأبواب والنوافذ وكذا وضع لمسات عصرية في تصميم المطبخ والحمام، زيادة عن تجهيزها بالأثاث لتصبح مفروشة وأجمل، وينطبق هذا الحديث أيضا على أي نوع عقار آخر مع مراعاة طبيعة الاستخدام ومتطلبات الاستغلال.

استئجار عقارات ثم تأجيرها

تقوم الفكرة أساسا على استئجار أوّلي للعقار مهما كان نوعه مع إحداث بعض التحسينات عليه مثلا في الأثاث والديكور و الدهن وعرضه ثانية على الايجار مجزءا أو كاملا بسعر أعلى لكن شريطة إعلام مسبق وإذن من صاحب العقار.

مناطق مناسبة للاستثمار العقاري الواعد في تركيا 

تقترح الهدى للاستثمار العقاري في تركيا على عملائها عديد المناطق التي لها أن تحقق لهم هدف جني ثروة طائلة من وراء الاستثمار العقاري في تركيا، حيث تجتمع عدة أسباب تجمع في هذه المناطق وتجعلها مناسبة جدا لمضاعفة مكاسبهم المادية. 

ورغم أنّ الكثير من الأجانب يربطون نجاح الاستثمار العقاري في تركيا باسطنبول ، إلاّ أنّ التجارب الأخيرة أثبتت أنّ هناك مناطق أخرى على غرار أنطاليا، العاصمة أنقرة، بورصة وطرابزون لها أن تحقّق لصاحبها عوائد أكبر من التوقعات . 

ولتوسيع معلوماتكم حول أهمّ مناطق الاستثمار العقاري في تركيا نقترح عليكم قراءة هذا المقال

وفي الأخير تجدر الإشارة إلى أنّه تختلف أرباح الاستثمار العقاري في تركيا حسب الخطة التي يضعها المستثمر الأجنبي لمشروعه ومدى صبره على تجسيدها في أرض الواقع " ربح سريع، دائم، متوسط المدى ، بعيد المدى.." لكن لا يختلف إثنان على أنّ الاستثمار في العقار هو أكبر خطّة استراتيجية يمكن عن طريقها جني ثروة طائلة وهو ما يشقّ الطريق أمام أي مستثمر لأن يتحوّل سريعا إلى ملياردير في تركيا، بل إلى فاعل أساسي ضمن كبرى صفقات بيع و شراء العقارات في تركيا ، هذه السوق الواسعة التي تستقطب إليها سنويا الآلاف من المستثمرين نظرا لتحسن مناخ الاستثمار للأجانب والمزايا التي تقدمها السلطات التركية مع كل تحيين للنصوص القانونية التي تخصّ الأجانب بينها قانون الحصول على الجنسية التركية مقابل شراء عقار بقيمة 250 ألف دولار أمريكي فقط .