تملك العراقيين والإيرانيين في تركيا .. معركة المراتب الأولى !

مقارنة بين العراقيين والإيرانيين من حيث حجم شراء منازل في تركيا

لم يعد الحديث عن التملك العقاري في تركيا خلال العشر سنوات الأخيرة مربوطا بالسكان المحليين أي الأتراك أنفسهم، بل أصبح للأجانب من مختلف الجنسيات حصة لا يستهان بها من حجم مبيعات العقارات في اسطنبول وباقي المدن التركية ، في مقدمتها العاصمة أنقرة ، إزمير ، أنطاليا ، طرابزون و بورصة. 

ومثل ما ذكرنا تشهد مبيعات العقارات في تركيا شهريا إقبالا معتبرا من الأجانب الراغبين في الاستثمار العقاري في تركيا، إلاّ أنّه ما جائحة كورونا وتأثيرها المستمر (إلى غاية كتابة كلمات هذا المقال) في الحياة الاقتصادية وسير الرحلات، شهد الشراء الأجنبي للعقارات التركية تراجعا متعلقا أساسا بتجميد الرحلات أو محدودية الرحلات اليومية . 

تراجعٌ، لم يقو على التأثير بشكل كليّ على بعض الجنسيات التي استمر مواطنوها والمستثمرون فيها بشراء شقق اسطنبول للبيع ومختلف عقارات تركيا، وهو الأمر الملاحظ بالنسبة للجنسيتين الإيرانية والعراقية ، حيث زاد التنافس بينهما من أجل الاستحواذ على المرتبة الأولى لأكثر الأجانب تملكا في تركيا . 

 ولمعرفة مزيدا من التفاصيل بخصوص سباق التملك بين الإيرانيين والعراقيين ودوافع كل منهما وتأثير ذلك على السوق التركية ومستقبل مبيعات العقارات في تركيا للأجانب في ظل استمرار الجائحة واصلوا قراءة المقال التالي. 

كيف تسابق الإيرانيون مع العراقيين على المرتبة الأولى في شراء عقارات تركيا ؟ 

بعد قرابة خمس سنوات متتالية من تصدر العراقيين لقائمة أكثر الأجانب شراء للعقارات التركية، جاءت سنة 2020 التي كانت مختلفة بالوباء العالمي وأيضا على المستثمرين العراقيين الذين وجدوا أمامهم منافسا جديدا وقويا في السوق العقارية التركية. 

فما بين شهر يناير ويوليو 2020 بلغ التنافس بين العراقيين والإيرانيين أشدّه ، من أجل امتلاك أكبر عدد من العقارات في تركيا، حيث فقد العراقيون المرتبة الأولى لصالح المستثمرين الإيرانيين . 

وفيما يلي سنقوم بتحليل مصغّر ومقارنة ميدانية لأرقام التملك العقاري في تركيا بين كل من العراقيين والإيرانيين بالنسبة لعدد المنازل التي تم نقل ملكيتها نجد:

مقارنة بين العراقيين والإيرانيين من حيث حجم شراء منازل في تركيا خلال النصف الأول من سنة 2019 

  • شهر يناير / كانون الثاني : اشترى العراقيون 605 منزل مقابل 305 منازل من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك العراقيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا . 
  • شهر شباط / فبراير  : اشترى العراقيون 628 منزلا مقابل 307 منازل من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك العراقيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا .
  • شهر آذار / مارس  : اشترى العراقيون 548 منزلا مقابل 334 منزلا من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك العراقيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا . 
  • شهر نيسان / أبريل : اشترى العراقيون 533 منزلا مقابل 332 منزلا من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك العراقيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا .
  • شهر أيار / مايو  : اشترى العراقيون 594 منزلا مقابل 509 منازل من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك العراقيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا . 
  • شهر  حزيران / يونيو  : اشترى العراقيون 429 منزلا مقابل 415 منزلا من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك العراقيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا . 
  • شهر تموز / يوليو  : اشترى العراقيون 734 منزلا مقابل 464 منزلا من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك العراقيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا . 
  • وعموما بلغ مجموع المتملكين العراقيين في تركيا خلال السبعة أشهر الأولى من العام الماضي 4071 متملكا، فيما كان عدد المتملكين الإيرانيين 2666 متملكا على مدار النصف الأول من سنة 2019 . 

 

 مقارنة بين العراقيين والإيرانيين من حيث حجم شراء منازل في تركيا خلال النصف الأول من سنة 2020 

  • شهر يناير / كانون الثاني : اشترى العراقيون 739 منزلا مقابل 678 منزلا من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك العراقيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا . 
  • شهر شباط / فبراير  : اشترى العراقيون 721 منزلا مقابل 691 منازل من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك العراقيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا . 
  • شهر آذار / مارس : اشترى العراقيون 426 منزلا مقابل 334 منزلا من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك الإيرانيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا . 
  • شهر نيسان / أبريل : اشترى العراقيون 103 منزلا مقابل 157 منزلا من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك الإيرانيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا . 
  • شهر أيار / مايو : اشترى العراقيون 143 منزلا مقابل 209 منازل من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك الإيرانيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا . 
  • شهر  حزيران / يونيو : اشترى العراقيون 257 منزلا مقابل 398 منزلا من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك الإيرانيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا . 
  • شهر تموز / يوليو  : اشترى العراقيون 388 منزلا مقابل 540 منزلا من قبل الإيرانيين ليحلّ بذلك الإيرانيون في المرتبة الأولى من حجم شراء عقارات في تركيا . 

وعموما بلغ مجموع المتملكين العراقيين في تركيا خلال السبعة أشهر الأولى من العام الماضي 2777 متملكا ، فيما وصل عدد المتملكين الإيرانيين إلى  3138 متملكا على مدار النصف الأول من سنة 2019 . 

ومنه نسنتج أنّ العراقيين كانوا متفوقين على الإيرانيين طيلة النصف الأول من  سنة 2019 ، إلاّ أنّه منذ شهر مارس 2020، أي منذ بدء انتشار وباء كورونا تراجع التملك العراقي في تركيا بنسبة 8 % مقابل تراجع بـ 1 % بالنسبة للإيرانيين الذين تفوقوا على العراقيين منذ مارس / آذار 2020 بنسبة 5 % مقارنة بنسبة شراء عقارات في تركيا خلال نفس الفترة الزمنية من العام الماضي 2019 أي بين شهر آذار / مارس وشهر يوليو / تموز.  

دوافع التملك الإيراني والعراقي في تركيا 

مثل ما تختلف دوافع التملك الإيراني والعراقي في تركيا في جوانب عديدة، مثل ما تشترك في قواسم أخرى نفصّل فيها فيما يلي: 

  • انهيار اقتصادي البلدين بسبب نزاعات أمنية مثل ما يحدث في العراق وحالة من اللاستقرار سياسي مثل ما يحدث في إيران ما دفع رجال أعمال البلدين إلى التفكير في بديل آمن فكانت تركية الوجهة الأفضل والأنسب ثقافة واقتصادا . 
  • قرب كل من إيران والعراق جغرافيا من تركيا . 
  • التسهيلات القانونية وإجراءات التملك وأيضا إقامة الأجانب في تركيا . 
  • تنامي كل من الجالية الإيرانية والعراقية بشكل لافت في تركيا خلال السنوات الأخيرة وهو الأمر الذي ينعكس بالإيجاب سواء على المستثمرين من ناحية إمكانية فتح مشاريع تجارية وأيضا من ناحية الجو العام للعيش في تركيا .  
  • تنامي أعداد العائلات العراقية والإيرانية وبالتالي الحاجة إلى شراء عقارات في تركيا من أجل خلق جو من الاستقرار لأهاليهم ومناسب لدراسة أولادهم . 
  • التسابق من أجل الحصول على الجنسية التركية مقابل شراء عقار خاصة في ظل قرار تخفيض نسبة الاستثمار إلى 250 ألف دولار أمريكي فقط . 
  • الإفلات من العقوبات الاقتصادية بالنسبة للإيرانيين والبحث عن بلد آمن ومستقر بالنسبة للعراقيين  . 

هذا ومن المتوقع أن يستمر هذا التنافس الإيراني العراقي إلى نهاية السنة الجارية مع تخمينات بتفوق إيراني يفوق عتبة 20 % . 

 

الهدى للاستثمار العقاري في خدمة تملك العراقيين والإيرانيين بتركيا 

 

تعتبر الهدى للاستثمار العقاري في تركيا من شركات العقار القليلة في تركيا التي يتحدث خبرائها عديد اللغات بينها اللغة العربية والفارسية على حد سواء بالإضافة إلى جملة خدماتها الاحترافية التي تضمن للمستثمرين العراقيين والإيرانيين مرافقة شاملة وتامة من لحظة التفكير في شراء عقار في تركيا إلى غاية خدمة ما بعد البيع وإدارة الأملاك . 

وتذكر الهدى عملائها الكرام من إيران والعراق أنّها توفّر لهم العديد من الدعائم الالكترونية ومنصات التواصل من أجل تلقّي طلباتهم والشروع فورا في جولات إلى أفخم المشاريع العقارية في تركيا .